شيخوخة الجلد
ـ ما هو تعريف
شيخوخة الجلد؟
يعرف تشريحياً بتحطم في
بنيات الجلد الأساسية وفيزيولوجياً بتباطؤ في وظائف الجلد وهذا يترتب عليه تغيرات
وعلامات مرئية تحدث على الجلد.
ـ ما هي علامات
شيخوخة الجلد؟
الجفاف، الضمور والترهل، الخطوط
الناعمة والتجاعيد العميقة والمساحات الواسعة، الازدياد الكبير في التصبغات والآفات
المصطبغة والأشعار الرمادية.
ـ ما هي العوامل
الرئيسية لشيخوخة الجلد؟
هناك عوامل جينية وراثية
وبيئية وميكانيكية لشيخوخة الجلد، فما يتعلق بالعوامل البيولوجية الوراثية لا يمكن
إيقافها أو التغيير فيها، أما بالنسبة للشيخوخة من منشأ بيئي فتحدث نتيجة التعرض
اليومي إلى كمٍّ هائل من الجذور الحرة وأهم مصادرها الأشعة فوق البنفسجية القادمة
من الشمس, التلوث, التدخين, عوامل الطقس القاسية, الإجهاد الخارجي.
ونتطرق هنا إلى الضرر الناتج
عن الأشعة فوق البنفسجية والذي يعد مسؤولاً بمقدار 90 % عن شيخوخة الجلد الباكرة
وهذا ما يطلق عليه الهرم الضبابي وما تفعله هذه الأشعة أنها تخرب الكولاجين وألياف
الايلاستين والخلايا المولدة للميلانين وحاجز الرطوبة الجلدي، مما ينتج عنه
التجاعيد والترهل وعدم الانتظام اللوني والبقع الغامقة والبنية الخشنة والجافة
للجلد.
لذلك ينبغي التذكير بتجنب
التعرض الشديد لأشعة الشمس وخاصة بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة ظهراً
واستخدام واقيات الشمس المناسبة لنوع ونمط الجلد حسب نصيحة الطبيب وعدم الاستخدام
العشوائي لها ولا ننسى أن تأثير التلوث يوازي تأثير الأشعة فوق البنفسجية في إنتاج
الجذور الحرة.
كما إن الجو الجاف والريح
والبرد عوامل تفقد الجلد رطوبته الخاصة مما يتسبب بخشونته وجفافه، وكذلك فإن
التدخين بأشكاله كافة يخفف من وصول الأوكسجين بتركيز مناسب للخلايا، ومن هنا نشير
إلى أهمية التخفيف من أذية المواد الكيماوية (المنظفات ومساحيق الغسيل وذلك
باستخدام واقيات خاصة كفوف طبية, مطريات..).
أما الشيخوخة من منشأ
ميكانيكي فمردها الحركة المتكررة للعضلات يوماً بعد يوم فتظهر تجاعيد يتكرر ظهورها
مع كل حركة ومثال ذلك التجاعيد الناجمة عن الحركة التعبيرية للوجه، وبديهي أن هذه
الحركات لا غنى عنها كالابتسام والتقطيب ولكن بعض هذه الحركات يمكن تجنبها مثل:
ـ تشنج الأجفان والتقطيب عند
التعرض للشمس القوية وهذا يمكن تجنبه بارتداء النظارات الشمسية.
ـ وضعية المفكر: وهي إرخاء
الذقن أو الخد على راحة اليد.
ـ النوم على الجنب أو
المعدة.
ـ الفرك بالماء الساخن.
ـ زيادة أو إنقاص الوزن بشكل
كبير.
ـ اتباع حمية غير متوازنة
وقلة النوم.
ـ زم الشفاه ولاسيما عند
التدخين أو مص المشروبات.
ـ ما هي تأثيرات
الشيخوخة على الوجه؟
وهي عديدة نذكر منها: رقة الأدمة,
زيادة وضوح وبروز عظام الوجه وتجويف الخدين في المنطقة حول الفم, نقص الوسائد
الشحمية, زيادة عمق الخط الأفقي الشفوي, ترقق الشفاه, هبوط زوايا الفم وذروة
الأنف.
ـ ما هو العلاج؟
تأثيرات الشيخوخة على الوجه
تعالج بأساليب ووسائل متعددة:
ـ إعادة الإحياء والنضارة من
خلال الليزر أو التقشير تحت إشراف طبي.
ـ إرخاء العضلات عن طريق
البوتوكس.
ـ إجراءات الشد الجراحية.
ـ زيادة النسيج الرخو من
خلال المالئات.
د. زبيدة يوسف علي
أخصائية في الأمراض الجلدية
والزهرية والتناسلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق