المرأة وأورام الثدي
ـ ما هي أهمية
الكشف المبكر عن سرطان الثدي عند المرأة؟
لما كان سرطان الثدي القاتل الأول للمرأة خاصة في دول العالم المتقدم لذا كان لابد من
الاهتمام به على الصعيد الشخصي والوطني والعالمي، خاصة وأن إمكانية العلاج
والشفاء الدائم منه واردة
بالكشف المبكر.
ـ من النساء الأكثر تعرضاً
للإصابة بسرطان الثدي؟
1 ـ ذوات العمر 50 سنة أو
أكثر.
2 ـ وجود قصة عائلية لسرطان الثدي خاصة قرابة المرأة (الأم، الجدة، الأخت، الخالة،
بنت الخالة) فهناك عامل
وراثي مؤكد (طفرات وراثية).
3 ـ النساء غير المرضعات.
4 ـ آفات الثدي التليفية
(داء الثدي الكيسي الليفي ـ فرط التصنع اللانموذجي).
5 ـ المعالجة الهرمونية
المعيضة.
لكن سرطان الثدي قد يحدث
بغياب أي عامل مؤهب في 75% من النساء.
ـ كيف يتجلى المرض سريرياً؟
1 ـ كتلة مجسوسة متحركة تحت
جلد الثدي أو مثبتة.
2 ـ نز مصلي أو مدمى من حلمة
الثدي أو غؤورها.
3 ـ تبدلات بجلد الثدي
(علامة قشر البرتقال).
ـ ما هي طرق
الكشف المبكر لسرطان الثدي؟
1 ـ الفحص الذاتي للثدي شهرياً بعد كل دورة طمثية ويجب تدريب المرأة على ذلك لكن
يجب التمييز بين تعقد الثدي الفيزيولوجي والإيلام الدوري الناجمين عن تبدل الوسط
الهرموني للجسم عن
التبدلات السلمية أو الخبيثة.
2 ـ فحص الثدي من قبل الطبيب مرة واحدة سنوياً بوضعيتي الوقوف والاضطجاع مع فحص
الحلمة وعصرها.
3 ـ تصوير الثدي الشعاعي مرة واحدة سنوياً بعد سن الأربعين خاصة عند السيدات عاليات
الخطورة وهذه الطريقة تمكننا من تحري الخباثات غير الظاهرة سريرياً التي يقل قطرها
عن 1 سم.
4 ـ التصوير بالأمواج فوق الصوتية حيث يفرق بين الكتلة الصلبة والكتل الكيسية ويؤازر
التصوير الشعاعي
بالتشخيص.
ـ ما هي طرق
التشخيص؟
1 ـ الخزعة بالإبرة (FNA): تجري بالعيادة بمساعدة الإيكو وهي مشخصة جداً إذا أجريت
بيد خبيرة.
2 ـ خزعة الثدي المفتوحة: عملية جراحية صغيرة تجرى تحت التخدير الموضعي أو العام,
وهي تستطب
لكل كتلة مشتبه بها سريرياً بغض النظر عن موجات تصوير الثدي.
د. انتصار درويش
اختصاصية في الجراحة النسائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق