السيلوليت
حين سماع كلمة سيلوليت التي
تعني حرفياً (التهاب نسيج خلوي) يتبادر إلى الذهن صورة سريرية مختلفة عما تعنيه,
فليس هناك حالة إنتانية ولا جراثيم متهمة بل كل شيء مختلف تماماً, هو تغير في
طبوغرافية الجلد, تحدث عند النساء بشكل أساسي في منطقة الحوض والأطراف والبطن
ويتخذ مظهر قشر البرتقال, وهي الطريق الطبيعية التي يتبعها الجسم عند النساء بعد
البلوغ لاختزان الشحم ليؤمن ما يكفي من طاقة السعرات الحرارية اللازمة للحمل
والإرضاع ويحدث عند كل النساء تقريباً عدا المصابات بنقص التغذية الشديد.
يشاهد السيلوليت لدى 85 ـ 90
% من الإناث ولا يشاهد عند الذكور ويبدأ بالظهور بعد البلوغ (15 سنة وما فوق).
ـ الأسباب
المؤهبة لظهور السيلوليت:
1 ـ عائلية وراثية.
2 ـ عرقية: العرق الأبيض
أكثر من الآسيوي والأسود.
3 ـ هرمونية: أستروجين.
4 ـ وعائية.
5 ـ زيادة الوزن.
ـ المظهر
السريري:
يتراوح مظهره حسب شدة
الإصابة من مظهر قشر البرتقال إلى ظهور ثنيات وتجعد، ويتم الفحص والسيدة واقفة
بوضع استرخاء دون حذاء أو لباس ضاغط.
ـ علاج
السيلوليت:
1 ـ الحمية وإنقاص الوزن:
حمية فقيرة بالدسم والكربوهيدرات غنية بالسوائل والألياف والخضر والفواكه الطازجة
لكن الحمية وحدها لا تحسن السيلوليت.
2 ـ التمارين الرياضية:
الرياضة المنتظمة دون انقطاع وممارسة تمارين خاصة لمناطق السيلوليت وأفضل الرياضة
هي السباحة وركوب الدراجة.
النظام الغذائي والرياضة
يساعدان على العلاجات الأخرى.
3 ـ المعالجات الموضعية: من
خلال:
ـ كريمات موضعية.
ـ الميزوثيرابي: حقن أدوية
في الأدمة المتوسطة.
ـ التدليك اليدوي.
ـ الأندرمولوجي: تجرى جلستان
أسبوعياً مدة الجلسة 35 دقيقة ويستدعي الأمر 14 ـ 20 جلسة كي يبدأ ظهور النتائج.
5 ـ ليزر لتحسين الشحم وتذويبه.
د.
زبيدة يوسف علي
أخصائية
في الأمراض الجلدية والزهرية والتناسلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق